الزار:
وهو أحد الألوان المنتشرة في المحافظة بصفة عامة وينتشر أكثر في المراكز الواقعة شمال المحافظة.
وهو لون جميل وعلى بحر المسحوب ألا أنه لا يجد القبول عند الكثيرين على الرغم أنه فن جميل وأقصد جماله من ناحية الشعر الذي يقال فيه وسبب العزوف من الكثيرين كما يقال أنه يتداخل فيه الجن وهناك قصص تروى وحكايات تقال عن ما يحدث عندما يدق الزير.
وأنا أتحدث عن الشعر الذي يقال فيه وهو من أجمل ما سمعت ويردده أبناء المحافظة وشعره مستخدم بين الناس مدح وهجاء ورثاء وغزل وذلك لقصر أبياته وبلاغة معانيه على الرغم من تحفظهم عليه.
وكلمة الزار ماخوذة أو مشتقة من الزير الذي يدق أثناء اللعب.
ومن ألحانه الشامي والبحري واليماني وهناك لحن آخر يسمونه القبوس وفي نهاية اللعب يدقون دقة سريعة تسمى الحَلَجَة.
وهذا الفن يختص به الرجال لوحدهم وكذلك النساء لوحدهم.
ومن أجمل ما سمعت في هذا اللون :
انا مشيت الهند والشام اجيته
واللي يسلي خاطري ما لقيته.
كتبه/خليل عرب الكيادي
رئيس لجنة الشعر الشعبي بجمعية حفظ التراث بمحافظة القنفذة
النشرة الشهرية عن الزار
