الخطوة (الحلوي أو الزيفة)
الخطوة لون أساس من الألوان الشعبية المنتشرة في محافظة القنفذة ، بل لا تكاد أي مناسبة تخلو من هذا اللون الجميل وأصبح الآن منتشر يضا في المحافظات القريبة وأبدعوا بل تفننوا في إخراج ألحان أخر من هذا اللون ولكنه حافظ على طابعه الخاص ، ومع التطور الحاصل أدخلت الآلات الموسيقية على هذه اللعبة وهي في الأصل لعبة تؤدى بدون الآلات الموسيقية
ولها رتم الثقيل جدا ومتعبة عندما يشل الشاعر(يرفع صوته) وحتى من يلعبون أيضا يشلون ( يرفعون صواتهم مع الشاعر) وبدون لاقطات فيما مضى حتى يكون الصوت مسموعا.
وتفرع من هذا اللون عدة ألوان وهي منتشرة ولها عدة أسماء مثل: الحربي ولكنها أخف من الحلوى.
ولعلي هنا أعرج على ما ذكره أستاذنا حمزة الشريف في كتابه “الشعر الشعبي في محافظة القنفذة” حيث قال: كان يرقصها النساء مع الرجال (الشبك) ، ولكن اليوم أصبحت للرجال فقط ، وينقسم الراقصون إلى مجموعتين أو صفين متقابلين وشاعرين أو شاعر واحد يرد على نفسه.
وهي تكاد أن تكون اللعبة الشعبية الأولى في المحافظة ولا زالت تؤدى حتى وقتنا هذا ، وهي من الألوان الثقيلة جداً وليس لها وزن من أوزان بحور الشعر المعروفة.
ومن أجمل ما سمعت في هذا اللون :
شاغلوني بنات الود وانا الذي تعبان قلبي من الشك
ما صدق لي حبيب الروح قلبي هوى واهل الهوى يشغلونه
الرد:
شاق عيني حسين اللون والثوب له حظيّة جديدة من الشك
لبس الأخضر دقيق الروح يقلون في بندر عدن يشغلونه
كتبه/ خليل عبد الرحمن عرب الكيادي
